أضحت الثروة والعقار والأرض في ليبيا ملكية ذكورية خالصة ضمن مجتمع لا تحدث فيه النساء ضجة صاخبة أو مطالبات حرة بحقوقهن المادية, فحالة الفوضى المؤسساتية والعدالة البطيئة تشجع لجوء ذكور العديد من العائلات – دوناً عن الإناث – بالاستيلاء على ميراث الميت عبر حيل وممارسات غير قانونية، يحرمن فيها من الملكية الخاصة لذويهن بعد وفاتهم.
استمع للحلقة الثانية من بودكاست Women in need للمزيد حول مسألة تجريم الإجهاض في ليبيا.
للنساء في #ليبيا قصة كفاح كبيرة من أجل الوصول إلى حقوقهم الدراسية و المهنية في الداخل و الخارج.. في هذه الحلقة من بودكاست “Women in Need” ملاك, عزيزة و سمية شاركوا معانا تجاربهم و محاولاتهم للاستقلالية و كيف كان تعاملهم مع معتقدات المجتمع اللي ممكن توقف عائق في طريقهم.
يخضع امتياز نيل الجنسية الليبية إلى معايير فضفاضة نظرياً وغير واضحة عملياً, يلزم طالبها تقديم أدلة يصعب إثباتها أو معاينتها أو حتى الولوج إلى مصادرها. ما يجعل من فكرة الحصول على حق المواطنة لبعض الأعراق بمثابة الحلم.
كلما اشتد الصراع و ازدادت حدته أكثر كلما أصبح النزوح والفرار يحصد أرقاماً أكبر..! ومن جحيم الحرب إلى ويلات الشتات تعيش عشرات الآلاف من الأسر النازحة نتيجة حرب الرابع من أبريل في طرابلس.
يبقى المجتمع الليبي سرداباً عميقاً غير مكشوف المعالم إلى يومنا هذا, فالكثير من القضايا الإجتماعية تبقى رهينة أصحابها وضحاياها لوقت طويل دون الكشف عنها أو تناولها بشكل عام. هنا نكشف عن قضية العنف الأسري المُبرر إجتماعياً.
”هاني الكوت“ فنان من نوع خاص, تميز بفهمه العميق لأبجديات الموسيقى الغربية وشغفه بها, خاصة موسيقى الروك. فكان حلقة الوصل بين جيلين شاءت الظروف أن تكون بينهما سنوات عجاف, مُنعت خلالهم ممارسة هذا النوع من الموسيقى مما ساهم في جعلها موسيقى غريبة داخل المجتمع.
على وقع فرار الصحفيين من حالة الفوضى التي تعصف بالبلاد, تعيش الصحافة في ليبيا اليوم أسوء أحوالها نتيجة تزايد حالات الإنتهاكات والإعتقالات التعسفية التي تُمارس ضد الصفحيين في ليبيا, إذ لا تتردد أطراف النزاع في إستهداف الصحفيين في هذا البلد.
لازالت تُصارع العديد من النساء في ليبيا لنيل حقوقهن والمُضي قدماً نحو التقدمية الإجتماعية والسياسية والفردية, هنا في هذا المقال نستعرض ما مرت به المرأة الليبية على مر السنوات الماضية وما وصلت إليه الآن .
لا تحاول النظر إلى الفسيفساء الليبية مرة واحدة فقط وتكتفي بذلك , بل عليك التمعن أكثر فأكثر لتعلم أن الأعراق والخلفيات الثقافية في ليبيا هي مزيج ضخم لانهائي من التنوع , بل أن الطبيعة المحيطة بالبشر على أرض متوسطية أفريقية ساعدت في تعزيز هذا الإرث الثقافي والإثنولوجي.
