توسعت ليبيا في بناء علاقات دبلوماسية مع دول قد لا يعلم الليبيون أنها تحظى باهتمام خارجية بلدهم, لتصرف الملايين لبعثات دبلوماسية تم إيفادها دون أي هدف, ما تسبب في إرهاق لميزانية الدولة و إساءة استخدام المال العام.
أضحت الثروة والعقار والأرض في ليبيا ملكية ذكورية خالصة ضمن مجتمع لا تحدث فيه النساء ضجة صاخبة أو مطالبات حرة بحقوقهن المادية, فحالة الفوضى المؤسساتية والعدالة البطيئة تشجع لجوء ذكور العديد من العائلات – دوناً عن الإناث – بالاستيلاء على ميراث الميت عبر حيل وممارسات غير قانونية، يحرمن فيها من الملكية الخاصة لذويهن بعد وفاتهم.
استمع للحلقة الثانية من بودكاست Women in need للمزيد حول مسألة تجريم الإجهاض في ليبيا.
للنساء في #ليبيا قصة كفاح كبيرة من أجل الوصول إلى حقوقهم الدراسية و المهنية في الداخل و الخارج.. في هذه الحلقة من بودكاست “Women in Need” ملاك, عزيزة و سمية شاركوا معانا تجاربهم و محاولاتهم للاستقلالية و كيف كان تعاملهم مع معتقدات المجتمع اللي ممكن توقف عائق في طريقهم.
يخضع امتياز نيل الجنسية الليبية إلى معايير فضفاضة نظرياً وغير واضحة عملياً, يلزم طالبها تقديم أدلة يصعب إثباتها أو معاينتها أو حتى الولوج إلى مصادرها. ما يجعل من فكرة الحصول على حق المواطنة لبعض الأعراق بمثابة الحلم.
”حتى انا“ بودكاست يروي شهادات نساء ليبيات تعرضن للتحرش الجنسي في بيئة العمل.
هنا المحاكاة التي قد تبدو للكثير من الناس محاكاة خيالية لقصص تراجيدية, ولكن الحقيقة واضحة على كل جدران وأسوار طرابلس من خلال مشاهدات و شهادات حية لقاطنيها الذين غادروها مكرهين و عادوا إليها محبطين.
كلما اشتد الصراع و ازدادت حدته أكثر كلما أصبح النزوح والفرار يحصد أرقاماً أكبر..! ومن جحيم الحرب إلى ويلات الشتات تعيش عشرات الآلاف من الأسر النازحة نتيجة حرب الرابع من أبريل في طرابلس.
يبقى المجتمع الليبي سرداباً عميقاً غير مكشوف المعالم إلى يومنا هذا, فالكثير من القضايا الإجتماعية تبقى رهينة أصحابها وضحاياها لوقت طويل دون الكشف عنها أو تناولها بشكل عام. هنا نكشف عن قضية العنف الأسري المُبرر إجتماعياً.
ضمن سياق النزاع القائم في ليبيا هناك نزاعات رقمية آخرى بالموازاة تستخدم فيها عبارات تحريضية ومفردات تعبر عن خطاب الكراهية والعنف والتي ساهمت بشكل مباشر في إستهداف فئات أو جهات معينة. فمن هذا المنطلق شارك فريق البيرو في إعداد معجم لبعض المفردات المستخدمة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
